Monday 15 November 2010

EID ADHA MUBARAK



Assalamualaikum Warahmatullahi Wabarakatuh...

Wishing all of you a wonderful Eid ul-Adha



..كل عام وأنتم بصحة وعافية وسعادة,وإلى الله أقرب,وعلى طاعته أدوم,وعن النار أبعد


تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال

HAPPY EID ADHA MUBARAK
Selamat Hari Raya Aidil Adha

Tuesday 26 October 2010

Let The Love of Allah Remain in The Heart

It's a part of a poem written by a sister in Islam. I loved this poem, it's really beautiful and amazing.Hope you enjoy reading it.



When did you keep your burden inside you when you have Allah to tell it to?
Why did you fear everyone might hate you when you have Him who understands you?
Why did you fill your heart with pain and anguish when you have Him to fill it with eternal bliss?
Why did you choose to settle in turbulence when there's His pure love that speaks of peace?
Open your heart,let Allah wash away the hurt,embrace the greatest love,
He,alone could give you.
Pray to Allah for He listens to all prayers,
Believe in Him alone and not the deceiving others,
Do what He says for He is your mentor,
Love Him truly and not the impostor,
When you are in a battle unarmed,
let His love be your sword,
When you feel cold,let His love warm you,
When you stumble and fall,let His love catch you,
When you have no more food to eat,let his love fill your tummy,
When you can no longer breathe,let His love be your air,
When you have no more to drink,let His love be your water,
when you are lost in the rain,let Allah's love be your shade,
When you are lost in the dark,let His love be your light,
When you can no longer see,let His love be your sight,
When you are bruised in a fight,let Allah's love stop your bleedings,
When you are wronged in an argument,let His love unleash what's true,
When no one understands you,let Allah's love be searched,
When no one listens to you,let His love be heard,
When no one believes in you,let His love be seen,
when no one trusts you,let His love be serene,
when you believe nobody loves you,let Allah's love be your confidence,
When you doubt nobody protects you,let His love be your defense,
when you feel nobody cares for you,let His love heed,
when someone fools you,let Allah's love make you wiser,
When someone belittles you,let Allah's love make you greater,
When someone abandon you,let His love show you what to do,
when you are weak,let Allah's love be your strength,
When you can no longert smile,let His love be sent,
When you lost,let His love be your way,
When you can no longer speak,let His love tell you what to say,
When you are afraid,let Allah's love be your protection,
When you confused,let His love be your liberation,
When you are hurting,let His love be your therapy,
When you feel like giving up,let Allah's love push you,
When you feel tired and fed up,let His love's purpose pursue,
When you reach the pinnacle of your journey,
The angles of the heavens will welcome you finally,
So go on,walk on to the road leading you to his heavens' grandeur,
Don't go a day without His love,you will never falter,
Don't let devil deceive your heart,
Allah shall conquer it forever,
Hold on and believe in Allah's love,
That is the best you can have,
Please never weep again and in your heart...
LET HIS LOVE REMAIN

Thursday 14 October 2010



I upload this nasyid video,hoping you enjoy this wonderful nasyid by malaysian nasyid group,UNIQUE while reading my blog post....

SWEET MEMORIES WITH MY FRIENDS



Bolehkah Belajar Ilmu Tanpa Berguru | iluvislam.com + discover the beauty of islam

Bolehkah Belajar Ilmu Tanpa Berguru | iluvislam.com + discover the beauty of islam

Sunday 20 June 2010

نشيدالمدرسة-المعهدالمحمود-



يامعهداعلمني#وبالهدى جملني
حليتني من صغري#بكل خلق حسن
كم فيك من معلم#بركثيرالمنن
بعلمه زودني#بنصحه أرشدني
تحيةيامعهدي#ياأصل عيشي الهني
أنشأتني مباركا#لأمتي ووطني

Saturday 20 February 2010

شخصية الطالب الأزهري

كتب فضيلة الشيخ العلامة الدكتور: محمد هاشم الدكتور بقسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأسيـــوط سابقاً -رحمه الله تعالى- مقالاً بعنوان "شخصية الطالب الأزهري"
قال فيهــــا:للطالب الأزهري بين الناس مكانة بارزة ، ومنزلة سامية ، ليست لغيره من الشباب ، فتراه محاطاً بالتوقير والإجلال ، منظوراً إليه بعين المهابة والاحترام ، وتجد الرجال الذين هم في منزلة أبيه وجده يعاملونه كأنه هو أكبر منهم!! ولكن! من هو الطالب الأزهري الذي ينال هذه المرتبة العالية؟إنه الطالب الذي يحمل في عقله علماً ينيره ، وفي قلبه إيماناً يعمره ، أي: أن يكون طالباً شغوفاً بالعلم ، عشّاقاً للمعرفة ، دؤوباً على البحث والدرس ، متسع الثقافة ، وافر المعلومات ، فإذا ما أثيرت أمامه مسألة علمية تكلم فيها كلام العارف المتمكن ، الخبير الثقة. وأن يكون الطالب الأزهري على إيمان قويّ بالله -عز وجل- يجعله راسخاً حين تتزلزل الأرض، آمناً حين يفزع الشجعان، هادئاً حين تطيش ألباب العقلاء ، إيمان يشعره -بقوة- أن عليه مهمة ثقيلة ، ورسالة كبرى يجب عليه أن يؤديها للناس بكل ما يستطيع ، ولو لقي في سبيل ذلك الأذى والاستهزاء والعنت ، وذلك لأن الطالب الأزهري هو رجل الدين ، وهو القدوة والإمام ، فإذا لم يستطع أداء ضريبة هذا الشرف الكبير فليخرج من ميدان لا قِبَل له بالوقوف فيه.ومما يملأ النفس أسى والقلب غيظاً أن نرى كثيراً من طلاب الأزهر خِلواً من العلم وهو حياة العقول، فإذا سألته في بدهية من بدهيات علم ديني أو لغوي ضاق صدره ولم ينطق لسانه، وإذا طلب منه الكلام في مقام رأيته كالمغشي عليه من الموت. ولقد رأينا من الطلاب من يقصر في أداء الصــلاة!!! ومن يخجل أن يعرفه الناس طالباً في الأزهر!! لماذا يا أخي؟!! وهل يخجل الإنسان في موطن الشرف؟؟!!! ألا فاحترم نفسك ، وأدِّ رسالتك... والله الموفق

Wednesday 17 February 2010

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟

الـجـــواب
أمانة الفتوى

المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لـم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الـزمان؛ بل تمتد على امتداد التأريخ بأسره (وآخَرِينَ مِنهم لَمّا يَلحَقُوا بهم) [الجمعة:3].
والاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
قال ابن رجب: "محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى: (قُل إن كانَ آباؤُكم وأَبناؤُكم وإخوانُكم وأَزواجُكم وعَشِيرَتُكم وأَموالٌ اقتَرَفتُمُوها وتِجارةٌ تَخشَونَ كَسادَها ومَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إليكم مِنَ اللهِ ورَسُولِه وجِهادٍ في سَبِيلِه فتَرَبَّصُوا حتى يَأتِيَ اللهُ بأَمرِه) [التوبة:24]، ولما قال عُمَرُ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رَسُولَ اللهِ، لأَنتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِن كُـلِّ شَيءٍ إلاّ مِن نَفسِي، قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآلـه وسلم: «لا والذي نَفسِي بيَدِه؛ حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليكَ مِن نَفسِكَ»، فقالَ لـه عُمَرُ: فإنَّه الآن واللهِ لأَنتَ أَحَـبُّ إلَيَّ مِن نَفسِي، فقالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآلـه وسلم: «الآن يا عُمَرُ» رواه البخاري"اهـ.
والاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدرَ نبيه، فعرَّف الوجودَ بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحُجَّته.
وقد دَرَجَ سلفُنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
ونص جماهير العلماء سلفًا وخلفًا على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألَّف في استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، بَيَّنُوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العمل؛ بحيث لا يبقى لمَن له عقل وفهم وفكر سليم إنكارُ ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقد أطال ابن الحاج في (المدخل) في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال، وذكر في ذلك كلامًا مفيدًا يشرح صدور المؤمنين، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه (المدخل) في ذم البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي، وللإمام السيوطي في ذلك رسالة مستقلة سماها "حُسن المَقصِد في عمل المولد".
والاحتفال في لغة العرب: من حَفَلَ اللبنُ في الضَّرع يَحفِل حَفلاً وحُفُلاً وتَحَفَّل واحتَفَلَ: اجتمع، وحَفَل القومُ من باب ضرب واحتَفَلوا: اجتمعوا واحتشدوا. وعنده حَفلٌ من الناس: أي جَمع، وهو في الأصل مصدر، ومَحفِلُ القومِ ومُحتَفَلُهم: مجتمعهم، وحَفَلهُ: جلاَه، فَتحَفَّلَ واحتَفَلَ، وحَفَل كذا: بالى به، ويقال: لا تحفل به.
وأما الاحتفال بالمعنى المقصود في هذا المقام، فهو لا يختلف كثيرا عن معناه في اللغة؛ إذ المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
ويدخل في ذلك ما اعتاده الناس من شراء الحلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فإن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لم يقم دليل على المنع منه أو إباحته في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًّا؛ لأن للوسائل أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذ ضرب من التنطع المذموم.
ومما يلتبس على بعضهم دعوى خلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذه الاحتفالات، ولو سُلِّم هذا -لعمر الحق- فإنه لا يكون مسوغا لمنعها؛ لأنه لا يشك عاقل في فرحهم -رضي الله تعالى عنهم- به صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك؛ لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وآله وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما هو وسيلة مباحة، لكل فيها وجهةٌ هو موليها.
على أنه قد ورد في السنة النبوية ما يدل على احتفال الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه؛ فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلاّ فلا» رواه الإمام أحمد والترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. فإذا كان الضرب بالدُّفِّ إعلانًا للفرح بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الغزو أمرًا مشروعًا أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمر بالوفاء بنذره، فإنّ إعلان الفرح بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا -بالدف أو غيره من مظاهر الفرح المباحة في نفسها- أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا.
وإذا كان الله تعالى يخفف عن أبي لهب -وهو مَن هو كُفرًا وعِنادًا ومحاربة لله ورسوله- بفرحه بمولد خير البشر بأن يجعله يشرب من نُقرة مِن كَفّه كل يوم اثنين في النار؛ لأنه أعتق مولاته ثُوَيبة لَمّا بَشَّرَته بميلاده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في صحيح البخاري، فما بالكم بجزاء الرب لفرح المؤمنين بميلاده وسطوع نوره على الكون!
وقد سن لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه الشريفة جنس الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صح أنه كان يصوم يوم الاثنين ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على مِنّة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة، فالأَولى بالأُمّة الائتساءُ به صلى الله عليه وآله وسلم بشكر الله تعالى على منته ومنحته المصطفوية بكل أنواع الشكر، ومنها الإطعام والمديح والاجتماع للذكر والصيام والقيام وغير ذلك، وكلُّ ماعُونٍ يَنضَحُ بما فيه، وقد نقل الصالحي في ديوانه الحافل في السيرة النبوية "سُبُلُ الهُدى والرشاد في هَدي خيرِ العِباد" عن بعض صالحي زمانه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه، فشكى إليه أن بعض مَن ينتسب إلى العلم يقول ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَن فرِح بنا فَرِحنا به".
وكذلك الحكم في الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة؛ فإن ذلك أمر مرغَّب فيه شرعًا؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعي بتذكُّر الأنبياء والصالحين فقال تعالى: (واذكُر في الكِتابِ إبراهِيمَ) [مريم:41](واذكُر في الكِتابِ مُوسى) [مريم:51]، وهذا الأمر لا يختص بالأنبياء، بل يدخل فيه الصالحون أيضًا؛ حيث يقول تعالى: (واذكُر في الكِتابِ مَريَمَ) [مريم:16]؛ إذ مِن المقرر عند المحققين أن مريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، كما ورد الأمر الشرعي أيضًا بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: (وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ) [إبراهيم:5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده واحتفالاً بيوم ميلاده كما سبق في حديث أبي قتادة الأنصاري في صحيح مسلم، كما كان يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفالاً بنجاة سيدنا موسى عليه السلام، وقد كَّرم الله تعالى يوم الولادة في كتابه وعلى لسان أنبيائه فقال سبحانه: (وسَلامٌ عليه يَومَ وُلِدَ) [مريم:15]، وقال جل شأنه على لسان السيد المسيح عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: (والسَّلامُ عليَّ يَومَ وُلِدتُ) [مريم:33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشكر نعم الله تعالى على الناس؛ فلا بأس مِن تحـديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمور محرمة؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفة هذه المنكرات للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.
والله سبحانه وتعالى أعلم

http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=140

تحتفل الأمة الإسلامية كل عام بالمولد النبوي الشريف، ونرى من يعترض على ذلك الاحتفال، ويقولون أنه بدعة، فما حقيقة ذلك ؟
لقد كان المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه، وعبر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وسلم بأنه « رحمة للعالمين »، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربية البشر ،وتزكيتهم، وتعليمهم، وهدايتهم نحو الصراط المستقيم ،وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان، بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }([1]).
والاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم ومحبَّة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده»([2])، وأنه صلى الله عليه وسلم قال : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»([3]).
قال ابن رجب: « محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ }([4]).ولما قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحبُّ إليَّ من كلِّ شيء إلاَّ من نفسي ،قال: « لا يا عمر، حتَّى أكون أحبَّ إليك من نفسك» ؛فقال عمر: والله أنت الآن أحبُّ إليَّ من نفسي، قال: «الآن يا عمر»([5]).
والاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه، فعرَّف الوجود بأسره باسمه، وبمبعثه، وبمقامه، وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله، وفرجه، ونعمته على العالمين، وحجته.
وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بأنواع شتى من القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين من الحفاظ مثل: ابن الجوزي، وابن كثير، والحافظ ابن دحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
وألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جماعة من العلماء والفقهاء، بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل؛ بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقد أطال ابن الحاج في [المدخل] في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال، وذكر في ذلك كلامًا مفيدًا يشرح صدور المؤمنين، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه المدخل في ذم البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي.
قال خاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي في كتابه «حسن المقصد في عمل المولد» ،بعد سؤال رفع إليه عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول : ما حكمه من حيث الشرع، وهل هو محمود أو مذموم، وهل يثاب فاعله ؟ قال : « والجواب عندي أن أصل عمل مولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرآن، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وما وقع في مولده من الآيات، ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك ؛هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صـاحبها ؛ لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهـار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
وقد رد السيوطي على من قال : « لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة » بقوله: « نفي العلم لا يلزم منه نفي الوجود » مبينًا أن إمام الحفاظ أبا الفضل ابن حجر رحمه الله تعالى قد استخرج له أصلاً من السنة، واستخرج له هو - يعني السيوطي- أصلاً ثانيًا موضحًا أن البدعة المذمومة هي التي لا تدخل تحت دليل شرعي في مدحها أما إذا تناولها دليل المدح فليست مذمومة.
روى البيهقي عن الشافعي رضي الله عنه ،قال :« المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما : أحدث مما يخالف كتابًا، أو سنة، أو أثرًا، أو إجماعًا فهذه البدعة الضلالة، والثاني : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد وهذه محدثة غير مذمومة. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعم البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى»([6]).هذا آخر كلام الشافعي.
قال السيوطي: « وعمل المولد ليس فيه مخالفة لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع، فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي، وهو من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان، فهو إذن من البدع المندوبة ،كما عبر عنه بذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام ».
وأصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة؛ لأن ولادته أعظم النعم علينا والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، وهذا ما رجحه ابن الحاج في المدخل حيث قال : « لأن في هذا الشهر مَنَّ الله تعالى علينا بسيد الأولين والآخرين، فكان يجب أن يزاد فيه من العبادات والخير وشكر المولى على ما أولانا به من النعم العظيمة ».
والأصل الذي خرج عليه الحافظ ابن حجر عمل المولد النبوي ؛هو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا : هذا يوم أغرق الله فيه فرعون، ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله تعالى، قال الحافظ: « فيستفاد منه فعل شكر الله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر يحصل بأنواع العبادات كالسجود، والصيام، والصدقة ،والتلاوة، وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم؟».
ويؤكد الحافظ ابن حجر على مظاهر ذلك الاحتفال، فيقول : «فينبغي أن نقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة، والإطعام، وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة وما كان مباحًا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به ».
ونقل السيوطي عن إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري من كتابه «عرف التعريف بالمولد الشريف» قوله : «إنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة اثنين لإعتاقه ثُوَيْبَةَ عندما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يسر بمولده، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ؟ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم.
وأنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي في كتابه المسمى مورد الصادي في مولد الهادي:
إذا كان هذا كافرا جاء ذمه وتبَّت يداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الاثنين دائما يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره بأحمد مسرورا ومات موحدا؟ اهـ([7])

كما يمكن الاستدلال بعموم قوله تعالى : { وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ }([8])، فلا شك أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم من أيام الله فيكون الاحتفال به ما هو إلا تطبيقًا لأمر الله، وما كان كذلك فلا يكون بدعة، بل يكون سنة حسنة، حتى ولو لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونحن نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نحبه، ولِمَ لا نحبه وقد عرفه وأحب كل الكائنات؛ فهذا الجذع وهو جماد أحب النبي صلى الله عليه وسلم وتعلق به واشتاق إلى قربه الشريف صلى الله عليه وسلم بل وبكى بكاء شديدًا تشوقًا للنبي صلى الله عليه وسلم وقد تواتر هذا الخبر، وصار العلم به محتم، وروي عن أكثر من صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛أنه عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائمًا معتمدًا على جذع نخل منصوب، فإذا طال وقوفه وضع يده الشريفة على ذلك الجذع، ولما كثر عدد المصلين صنع له الصحابة منبرًا، فلما خرج صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة يريد المنبر، وجاوز الجذع الذي كان يخطب عنده إذا بالجذع يصرخ صراخًا شديدًا، ويحن حنينا مؤلمًا حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع، ولم يهدأ، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر وأتى الجذع، فوضع يده الشريفة عليه، ومسحه، ثم ضمه بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدأ، ثم خيره بأن سارره بين أن يكون شجرة في الجنة، تشرب عروقه من أنهار الجنة، وبين أن يعود شجرة مثمرة في الدنيا، فاختار الجذع أن يكون شجرة في الجنة ،فقال صلى الله عليه وسلم : «أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله» ، فسكن الجذع، ثم قال صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة شوقًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم »([9]).
ومما سبق ذكره من أقوال الأئمة كابن حجر، وابن الجوزي، والسيوطي، وغيرهم، وتبين أن هذا حال الأمة من القرن الخامس الهجري، نرى استحباب الاحتفال بالمولد الشريف موافقة للأمة والعلماء، وأن يكون الاحتفال بما ذكر من تلاوة القرآن والذكر وإطعام الطعام، وألا يتطرق إليه مظاهر مذمومة كالرقص والطبل وما إلى ذلك، ولا عبرة بمن شذ عن هذا الإجماع العملي للأمة وأقوال هؤلاء الأئمة؛ وليس ذلك الاحتفال بكثير على النبي صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة حبيب رب العالمين، وفي الختام أذكر قول صاحب البردة :
فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبًا بارئُ النَّسمِ
منزهٌ عن شريـكٍ فـي محاسنه فجوهر الحسن فيه غيرُ منقسمِ
دعْ ما ادعتْهُ النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحًا فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ما شئت من عظمِ
فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعـرب عنه ناطقٌ بفـمِ

والله تعالى أعلى وأعلم



الهوامش:
-------------------------
([1]) الجمعة : 3.
([2]) أخرجه البخاري في صحيحه، ج1 ص14، ومسلم في صحيحه ، ج1 ص 76.
([3]) أخرجه البخاري في صحيحه، ج1 ص14.
([4]) التوبة:24.
([5]) أخرجه البخاري في صحيحه، ج6 ص 2445.
([6]) المدخل إلى السنن الكبرى ،للبيهقي ،ص206 .
([7]) كل ما سبق من النقل ذكره الإمام السيوطي في كتابه، حسن المقصد في عمل المولد، من ص 5 : 15،ونقل هذا الكلام بنصه ابن قاسم العبادي في حاشيته على تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي، ج7 ص 424.
([8]) إبراهيم : 5.
([9]) أخرج أصل الحديث جمع غفير من الحفاظ بألفاظ متقاربة، فأخرجه أحمد في مسنده، ج3 ص 293، والبخاري في صحيحه، ج3 ص 1313، والترمذي في سننه، ج5 ص 594، وابن ماجه في سننه، ج1 ص 454، والدارمي في سننه، ج1 ص 30، وابن حبان في صحيحه، ج14 ص 435، وابن أبي شيبة في مصنفه، ج 6 ص 319، والطبراني في الأوسط، ج2 ص367، وأبو يعلى في مسنده، ج6 ص 114.



المصدر: قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=158

Tuesday 19 January 2010

Surat Ibunda untuk Anakanda

~Sepucuk surat daripada seorang mak kepada anaknya di perantauan~


Assalamualaikum.
Buat anak mak...semoga sihat sentiasa..surat ringkas ni mak tulih untuk anakanda,mudah-mudahan tenang dan bersedia menunggu hari peperiksaan tiba...
Anak mak..
Kalau anak mak mengeluh penat balik dari kuliah...tu hanya setitik dari peluh ayah...dibakar bawah bahang matahari di tengah sawah...
Anak mak..
Duit yang orang pernah sedekah,kalau masih ada,gunalah untuk beli benda yang faedah...kita bukan orang senang,kita orang susah..ayah nak beli lauk pun payah...ayam kita tak bela,lembu takdak orang nak pawah...takpa la kalau terpaksa makan nasi dengang garam pun kami tak kisah...bersyukurla jugak,ada juga rezeki dari Allah...
Anak mak..
Ingat dak masa anak mak nak pi Mesir dulu...?Saja la mak takmau habaq kot-kot anak mak rasa malu...ayah terpaksa hutang dulu duit tok penghulu...masa tu,tak tau dah kat sapa kami nak tuju...la ni mak tengah bayaq sikit-sikit duit untung juai baulu...tahun sudah...anak mak pernah habaq tak lulus periksa...mak rasa sebak sangat,dan taktau nak kata apa-apa...jumpa orang kampung depa selalu dok tanya...sampai ayah pun malu nak tunjuk muka.tapi kami tetap yakin pada ketentuan Allah ta'ala.semua yang berlaku tu ada hikmahnya...supaya kita perbetui kesilapan,tingkatlan lagi usaha...
Anak mak...
Baru-baru ni mak terjatuh tangga...mata mak tiba-tiba jadi kelam tak nampak apa-apa...ayah bawak pi hospital,doktor kata mak kena darah tinggi tahap bahaya...doktor tahan mak kat wad,tapi mak berkeras nak balik juga...dah jadi keadaan macam tu,dia pesan suruh makan ubat,jaga makan minum,dan jangan buat banyak kerja,tapi kalau mak tak buat,sapa nak hantaq duit kat anak mak kat sana..?mak kena jugak buat kerja...kalau Allah 'panggil' pun,mak redha...sekurang-kurangnya,rezeki untuk anak-anak mak sentiasa ada...kalau nanti mak dah takdak dah..harap-harap dalam kuboq mak nanti selalu cerah...berkat anak mak dok sedekah doa dan fatihah...ngajilah rajin-rajin nak,habis nanti boleh jadi pendakwah...dak pun jadi peguam syariah,hakim bertauliah...jadi ustaz ustazah pun tak pa dah...takmau la ikut macam kami tiap-tiap hari kena toreh getah...baju basah dengan peluh semata-mata cari upah...
Anak mak,periksa pun dah tak berapa hari...pulun la nak,jangan risau kami di sini...InsyaAllah,pandai-pandailah mak dan ayah jaga diri...mak pun tak boleh tulih panjang-panjang lagi...kena tidoq awai esok nak pi cari rezeki...nak kena buat kuih untuk adik-adik nak pi ngaji...ayaq mata ni dok meleleh kat pipi tak mau nak berenti...ada rahsia Allah nak jadi ayaq mata dan peluh jernih,nak ajaq manusia tak mudah mengalah kalau rasa letih...tak mudah putus asa kalau hati tengah sedih...usahalah setakat mana yang boleh,mak minta diri dulu..jaga diri di tempat orang,Assalamualaikum...

Nukilan:Rumah Kedah

Tuesday 12 January 2010

قصــة في قمة الروعة والجمال

كان يا مكان في قديم الزمان ... كانت هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم ..
كان يتسلق أغصانها ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..
مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حولها كل يوم...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
!!!فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...
لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ...
!!!وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
:ولكنه أجابها
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة...
ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من أيام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل لقد تقدمت
في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...
!!!فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها...
هل أيقنت من هي تلك الشجرة ؟ أبواك ... من رباك وكبراك
ربي يحميكم


مأخوذ من (الله ما شاء الله)على الفيس بوك